
أعلنت نائبة الرئيس روزاريو موريلو، زوجة الرئيس دانييل أورتيغا، قطع العلاقات مع ما تصفها بـ “حكومة إسرائيل الفاشية والمبادلة”وقالت”طلب رئيسنا من وزارة الخارجية المضي قدما في قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية والمجرمة”، وأضافت أنها “ترتكب إبادة جماعية”. ويأتي هذا القرار وسط تصاعد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في غزة.
وهذا القرار رمزي وسياسي في الأساس، إذ أن العلاقات بين البلدين تكاد تكون معدومة، كما أن إسرائيل ليس لها سفير في ماناغوا.
وهذه ليست المرة الأولى التي تلعب فيها ماناغوا ورقة القطيعة مع إسرائيل، لأن التاريخ الدبلوماسي بين البلدين يشبه لعبة اليويو السياسية الحقيقية. في عام 1982، ثم في عام 2010، أغلقت نيكاراجوا الباب في وجه إسرائيل، قبل فترة وجيزة من التهدئة في عام 2017. وتعكس هذه الرقصة الدبلوماسية المواقف المتغيرة لحكومة أورتيجا، الثوري الماركسي السابق الذي أصبح زعيما مثيرا للجدل.
على الرغم من أنها رمزية إلى حد كبير، إلا أن التجارة بين البلدين تكاد تكون معدومة. وهو يتماشى مع الانتقادات القاسية التي توجهها حكومة أورتيجا للسياسة الإسرائيلية في غزة.